نتائج البحث: أزمة الحداثة
خلال العقدين الأخيرين صدر في أوروبا وأميركا عدد من الكتب المنذرة بتدهور الغرب وسقوطه الحضاري والأخلاقي، بعد أن كان سيّد العالم، به تقتدي كل الشّعوب الأخرى، ومنه تخاف. يتساوى في ذلك الصّينيّون، واليابانيّون، والهنود، والعرب، والأفارقة، وغيرهم من الشعوب.
إن إثارة سؤال الهوية يوقعنا في مأزق مزدوج، أوّلًا: لكونها ترتبط بالإنسان وحياته الداخلية، ومن ثم لصعوبة مقاربتها؛ لتعقيد مكوناتها النفسيّة والمكانيّة والذهنيّة، ولأنّ هذا المفهوم يتشكل في صميمه من وخلال علاقتنا بالآخر.
أحمد دلباني باحث وكاتب وشاعر جزائريّ يعمل أستاذًا للفلسفة. مهتمّ بقضايا الفكر العربيّ وأسئلة النهوض الحضاريّ والتنوير والحداثة من زاوية نقديّة/ تفكيكيّة. هذا الحوار يتمحور حول كتابه "خطيئة الدفاع عن قايين: مأساة غزّة... وتهافت الفلاسفة".
يشكل كتاب "الشعرية كما شرحتها لطلبتي" للروائي وأستاذ السرد الحديث والترجمة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في الرباط، محمود عبد الغني، نقطة مهمة في النقد العربي الحديث، أحاط فيه بتاريخ المصطلح وأصله، وجمع النظريات القديمة والحديثة وقارن في ما بينها.
يواصل المفكر المغربي عبد الله العروي (1933- ) حضوره في المشهد الثقافي المغربي والعربي، يحمل اسمه في سِجلِّ هذا المشهد كثافة نظرية وتاريخية تخطى عمرها اليوم ستة عقود، وساهمت في بناء الملامح الكبرى للثقافة الجديدة في فكرنا.
في مصر، بدت لي الحداثة للوهلة الأولى مختلفة عن الحداثة اللبنانية، أبطأ منها، مع أنها أقدم. وددتُ القيام بدراسة شبيهة بدراسة نساء "حزب الله"، ميدانية، أتتبع فيها الحداثة في حيوات الأفراد.
أضرم محمد البوعزيزي النار في جسده، في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2010، في مدينة سيدي بوزيد التونسية، احتجاجًا على السلوك الاستبدادي للإدارة المحلية. وأثار تصرفه مظاهرات حاشدة، انتهت إلى تغيير النظام السياسي برمته.
الكلمات هي صياغة وصناعة المستقبل بخلخلة هذا الحاضر وتفكيكه. وحين تنظر الكتابة الروائية والقصصية إلى نفسها بكونها أكثر من مجرد حكاية؛ عندها بإمكاننا الحديث عن لغة خارج الأسوار.
لا شك في أن الراهن الشعري العربي يعيش مخاضًا عسيرًا أمام تحولات مفصلية تشهدها القصيدة العربية، ونضوب منابعها في ظل هيمنة قصوى لجعل الحياة ترتبط على نحو خاص بثقافة الاستهلاك وتسطيح الوعي الجمالي بفعل تأثير الوسائط على الذهنيات والعقليات.
الأضحية فعل تكريسي، بحيث ينقل الفرد، أو الجماعة ذات البعد القومي كحالة إسرائيل، إلى حالة أخرى بشكل رمزي شعائري، على اعتبار أنها فعل تطهري ذات بعد جماعي تراتبي بين المكونات، ليخفي حالة من حالات التباعد.